جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
سيرته الـذاتية و حياته في سـطور
ولد الشيخ أبو عبد الحليم محمد بن محمد الفزازي في قرية نائية جدا تدعى (باب السهم) في قبيلة مرنيسة شمال المملكة المغربية، وذلك بتاريخ 16 من ذي القعدة 1369 من الهجرة (1949م)
والده الشيخ الفقيه والعلامة أبو محمد محمد بن الحسن الفزازي قائد جيش التحرير بمنطقة الريف المغربي إلى غاية تحرير المغرب من الاستعمار الفرنسي سنة 1957م والتحاقه بالجيش النظامي برتبة ضابط ملازم وفي نفس الوقت مرشد ديني للجيش المغربي بحكم تأهله العلمي إذ هو من خريجي جامعة القرويين الشهيرة بفاس.
مكانة والد الشيخ العلمية هذه جعلت من الشيخ الفزازي تلميذا ملازما للوالد فأخذ عنه جزءا من القرآن الكريم واللغة العربية والفقه والتفسير وعلوم الحديث وما إلى ذلك
تعلم الشيخ الفزازي في المدارس العصرية بداية في الرباط ثم مدينة الحاجب وقصر السوق (الراشدية) اليوم إلى أن تخرج من مدرسة المعلمين بالرباط أستاذا للغة الفرنسية والرياضيات سنة 1969م
كان الشيخ مولعا بالغناء والرسم والتمثيل في شبابه، وكان التزامه بالدين غير ذي جدوى رغم تربيته على التدين صحبة الوالد. غير أن سنة 1976م قلبت حياة الشيخ رأسا على عقب، فانكب على التحصيل العلمي من والده الأقرب إليه، ثم من علماء المغرب الذين كانوا يومها ينشطون في مجال التعليم والدعوة، وهكذا سمع كثيرا من الشيخ العلامة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي ودرس جل مؤلفاته، كما لازم دروس العلامة القاضي الزبير رحمه الله بمدينة الدار البيضاء، ولازم صهره الفقيه العلامة محمد بن حميدو الجباري رحمه الله وأخذ عنه الكثير، وهكذا كان مع كثير من علماء المغرب في فاس والدار البيضاء وطنجة وغيرها…
أتقن الشيخ الفزازي قواعد اللغة العربية وخبر أسرارها، وتعلم الأدب وكتابة الشعر، وله دواوين لا يحب نشرها، كما تعلم الشيخ علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث التي أجازه والده فيها، وانكب انكبابا على دراسة أمهات كتب التفسير والحديث والفقه بشكل عصامي معتمدا على رصيده اللغوي والفقهي… وفي نفس الوقت حظي بمذاكرات علمية مع كثير من الشيوخ الأقران دون إغفال القيام بمهام الدعوة إلى الله تعالى.
بدأ ممارسة الخطابة والوعظ في المساجد والأندية والبيوت سنة 1976م وأصبح خطيبا رسميا في المساجد بتزكية من القضاء الشرعي بمدينة طنجة سنة 1981م ثم بتزكية المجلس العلمي المحلي بالمدينة في بداية (التسعينات
تخصص الشيخ في الردود على مخالفين له في بعض مسائل العقيدة والمنهج…
كما انتصب بشدة للرد على اليساريين والعلمانيين في سجالات لم تنته حتى الآن.
من كتب الشيخ:
رسالة الإسلام إلى مرشد جماعة العدل والإحسان
ألا في الفتنة سقطوا
الشورى المفترى عليها والديموقراطية
عملاء لا علماء خذوا حذركم
فتاوى متسيبة
قلوب متشابهة
النذير (طبعتان)
الفوائد مقالات في كشف ضلالات بعض الجرائد
توثيق عقد النكاح والرد على من قال إنه كفر بواح
يهود القبلة (غير منشور)
لماذا لا نشارك في الانتخابات الديموقراطية؟
شعار [الله الوطن الملك]ُ واليسار المتهالك
إتحاف المتدينين والساسة بمشروعية استعمال المساجد في السياسة
السلفيون والحكومة المغربية
هذا والجدير بالذكر أن الشيخ تراجع عن كثير من أفكاره وتصوراته. وهو اليوم استأنف حياته الدعوية بنفس جديد وروح جديدة.
وللشيخ محمد الفزازي شعبية لا تكاد تضاهى لدى الشعب المغربي وخارج المملكة. لا سيما بعد تعرضه للظلم ثم إطلاق سراحه بعد ثماني سنوات من السجن وإعلانه عن مصالحته لكل من يقول ربي الله وعلى رأسهم كل الجماعات والجمعيات الإسلامية والعلماء وكثير من الحركات الدعوية وبعض الجمعيات الحقوقية والشخصيات في الداخل والخارج والتي كان قاسيا في الردود عليها
استدعي لإلقاء محاضرات ودروس في شتى الجامعات والجمعيات في داخل المغرب وخارجه، حيث كان يحل ضيفا على الجاليات الإسلامية في مختلف بلدان أوروبا والعالم العربي.
كما شارك في عدة برامج حوارية تلفزيونية أشهرها حلقتان من برنامج الاتجاه المعاكس الشهير الذي تبثه قناة الجزيرة الرائدة.
خطب الجمعة في كل من هامبورك الألمانية وكوبنهاكن الدنماركية ولندن وبرلين وجبل طارق ومدريد وميلانو الإيطالية وغيرها وحاضر في مساجد بريكسل وسورية والجزائر… زار حوالي ثلاثين دولة في أوروبا وآسيا والعالم العربي…
سنة 2001م تقاعد الشيخ من الدراسة النظامية، كما تم توقيفه من الخطابة رسميا بعدما أزعجت خطاباته الحماسية المناصرة للجهاد الأفغاني وغيره الدوائر المسؤولة.
في 28 ماي 2003 اختطف الشيخ من باب مسجد الداخلة بطنجة مباشرة بعد أدائه صلاة العشاء، وسيق ليلا إلى الدارالبيضاء حيث حوكم بعد ذلك بثلاثين سنة سجنا نافذا بتهمة التنظير للسلفية الجهادية التي اعتبرتها الدولة مسؤولة عن تفجيرات الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003م . ولقد عبر العالم كله في صورة المنظمات والجمعيات الحقوقية عن استيائه بهذا الاعتقال وبتلك المحاكمة التي لم تكن محاكمة عادلة بجميع المقاييس. ولقد وضع الملك محمد السادس بنفسه حدا لمهزلة اعتقال الشيخ وسجنه بتهمة الإرهاب من غير أي دليل أو حجة بالإفراج عن الشيخ يوم الثلاثاء 14 أبريل 2011م وهكذا قضى الشيخ من وراء القضبان ما يقرب من ثماني سنوات ظلما وعدوانا.
إلا أن محنة السجن مكنت الشيخ الفزازي من استكمال حفظ القرآن الكريم، ومراجعة الكثير من أفكاره وهو ما أعلنه بعد خروجه من السجن في ندوة عقدتها مجلة (أوال) في فندق حياة رجنسي بالدار البيضاء وذلك بعد أسبوعين من إطلاق سراحه ، وفي هذه الندوة صرح الشيخ بمجموعة من التراجعات عن بعض الأفكار.
تزوج الشيخ من زوجتين اثنتين كانت الأولى سنة 1972م ورزق منها 10 أولاد أولهما انتقل إلى دار البقاء، وكانت الثانية سنة 1998م وله منها بنتان. وله كذلك ستة أحفاد من خمسة ذكور وإناث متزوجين.
الشيخ يهوى ممارسة الرياضة لا سيما كرة القدم، وفريقه المفضل، فريق البارصا الإسباني، كما يهوى ممارسة صيد السمك في شواطئ طنجة مجمع البحرين الساحرة.
السابق بوست
القادم بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
