بمناسبة عيد العرش المجيد واليوم الوطني للمهاجر  الجالية المغربية تنظم قافلة طبية بجماعة دار بنقريش -فيديو –

بمناسبة عيد العرش المجيد واليوم الوطني للمهاجر  استفاد حوالي 2600 شخص من سكان ساكنة جماعة دار بنقريش بإقليم تطوان من قافلة طبية مجانية متعددة الاختصاصات،  طيلة أيام 03/02/01 / غشت 2025 وذلك في مبادرة إنسانية تم تنظيمها بشراكة بين رابطة مغاربة العالم العائدين والمقيمين بالخارج والمصحة الدولية لتطوان

وشملت هذه القافلة الطبية، التي أشرف عليها طاقم طبي متخصص وعام، إضافة إلى صيادلة وممرضين، فحوصات في مختلف التخصصات كالطب العام وطب النساء والتوليد وطب الأطفال والجلد والحساسية وطب الجهاز التنفسي وطب العيون ، وعلى كشوفات همت الضغط ومرض السكري والفحص بالصدى والكشف عن أمراض السرطانية جاءوا من مختلف دول العالم الى جانب توزيع الأدوية بالمجان على المستفيدين، بحسب وصفات الأطباء..

وفي تصريح لـ “أصداء مغربية”  اعتبر رضوان  بشيري  رئيس منظمة اجيال المغرب المعتمدة لذى الإتحاد الأوروبي،  أن تنظيم هذه القافلة الطبية يندرج في إطار  تعزيز العمل الاجتماعي والتضامني، وربط جسور التعاون بين مغاربة الداخل والخارج، معبرا  عن استعداد الجالية المغربية  لمواصلة الجهود مستقبلاً لتنظيم حملات مماثلة بمناطق أخرى و الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحة وتقريبها للمواطنين، .

ونوه عبد الخالق الشلحي رئيس جمعية مغاربة العالم العائدين والمقيمين بالخارج، بالأجواء الإيجابية التي مرت من خلالها القافلة الطبية التي شارك فيها ما يقارب 40 طبيب والتي استفاد منها مختلف الأعمار والأجناس مشيدا في ذات السياق بروح التضامن التي أبان عليها جميع الأطباء و الممرضين المشاركين في القافلة.

وبموازات مع الحملة الطبية تم تنظيم ندوة حول موضوع “دور مغاربة العالم في الاستثمار في المملكة، والتي تطرقت للحوافز التي تشجع الاستثمار بالمغرب، بالإضافة إلى عدد من المعيقات التي ينبغي إيجاد حل لها من أجل تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار في بلادهم.

وفي لفتة رمزية تعبّر عن روح الاعتراف والامتنان، شهدت الندوة تكريم عدد من الشخصيات المتميزة من مغاربة العالم، الذين ساهموا بشكل فعلي في إنجاح هذا المشروع التضامني.  مثل عبد الاله شاطر، سمير قدار ، رضوان بشيري، فؤاد أحيضر. وحسن الرحالي وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء.
كلهم جسّدوا قيم التضامن والانتماء الحقيقي، وأكدوا أن مغاربة الخارج ليسوا فقط سفراء لوطنهم، بل أيضًا شركاء في التنمية، بالجهد والمعرفة والخبرة.