« يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي »
صدق الله العظيم .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومليئة بالأسى والحزن العميقين ننعي وفاة الشخصية الاجتماعية المعروفة المغفور له المرحوم غلال جامع رحمة الله الواسعة عليه. الذي شاء القدر ان ينتقل الى دار الحق
كان رحمه الله شخصا نموذجا في الجدية والإخلاص وفي عمله ومحب لعمل الخير .. نسأل الله تعالى أن يكون في دار الخلد مع المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،وأن يتغمده برحمته التي وسعت كل شيء ، و أن يزيد في إحسانه إن كان محسنا ، ويعفو عن سيئاته، ويبدلها حسنات إن كان مسيئا ، فضلا منه ونعمة وألا يحرمنا أجره ،ويغفر لنا وله ، .
لقد غيبك الموت ، جسداً، لكنه سيبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد الحياة في هذه البسيطة . ولن ننساه، أبدا
فطوبى لك يا عاشقا لبلدك ووطنك ، وطوبى لك يا عاشقا للإحسان والعمل الإجتماعي ،
فاللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار. وانا لله وانا اليه راجعون