Ultimate magazine theme for WordPress.

الخبير الاقتصادي والمالي ادريس العاشري في ضيافة المرصد المغربي لنبد الإرهاب والتطرف بجامعة الشباب باصيلا

285
إنجازات دبلوماسية  اقتصادية واجتماعية لتنمية اقاليم الصحراء المغربية
يستعد المغرب لإحياء ذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي أعلنها الملك الحسن الثاني يوم 16 أكتوبر 1975، استنادًا إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد وجود روابط البيعة بين سلاطين المغرب وسكان الصحراء، باعتبارها دليلا دامغًا على وحدة السيادة بين الصحراء ووطنها الأم.
في هذا الاطار نظم المرصد المغربي لنبد الإرهاب جامعة الشباب باصيلا المنظمة من 08 الى 12 غشت 2025. لتحسيس وتاطير الشباب على محاربة الإرهاب والفكر الظلامي والدفاع عن المقدسات والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
من بين ورشات عمل المبرمجة في هذا اللقاء استضاف المرصد المغربي لنبد الإرهاب والتطرف السيد ادريس العاشري الخبير الاقتصادي والمالي والكاتب العام المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام الذي فتح نقاش مع الشباب المستفيدين من هذه الجامعة لتحسيسهم وتعريفهم بالإنجازات الدّبلوماسية الاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب في اقاليم الصحراء المغربية موضحا النقط التالية:
* أهمية الصحراء المغربية في الاستراتيجية الوطنية ومفهوم الترابط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار الأمني.
* الإشارة إلى الرؤية الملكية وبرامج الدولة الموجهة للأقاليم الجنوبية.
من لهم الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي اربكت اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية وصفق لها المنتظم الدولي تطرق ذ. ادريس العاشري إلى:
* البنيات التحتية: ميناء الداخلة الأطلسي، الطرق السريعة، المطارات.
* الاستثمارات: مشاريع الطاقات المتجددة (الرياح والشمسية)، الصيد البحري، الفلاحة العصرية.
* فرص الشغل: خلق مقاولات محلية، تشجيع التعاونيات، دعم الشباب المقاول.
* التكامل الجهوي: موقع استراتيجي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.
فيما يتعلق بمجال التنمية الاجتماعية فتح نقاش مع الشباب المستفيد من جامعة الشباب حول أهمية
التعليم: إحداث جامعات ومدارس عليا بالعيون والداخلة.
الصحة: مستشفيات إقليمية حديثة، مراكز متخصصة (أورام، تصفية الدم…).
السكن والبنيات الاجتماعية: مدن جديدة، دعم الأسر، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الثقافة والهوية: المحافظة على الموروث الحساني كجزء من الهوية الوطنية.
بصفته الكاتب العام للمنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح تطرق ذ. ادريس العاشري إلى أهمية الدبلوماسية الملكية. والدبلوماسية الرسمية والموازية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية واقناع المنتظم الدولي على أن الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب هو الحل الأكثر مصداقية وعقلانية وخير مثال على هذا النجاح هو فتح اكثر من 30 قنصلية في العيون والداخلة.
كل هذه الإنجازات ( الدّبلوماسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ) لا يمكنها أن تتحقق بدون استقرار امني وعسكري الذي يعتمد على :
* المقاربة الأمنية: يقظة القوات المسلحة الملكية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود.
* مقاربة تشاركية: إشراك الساكنة في حفظ الأمن عبر التنمية.
* الأمن والاستثمار.
في ختام هذه الورشة صفق الشباب بكل حماس على :
* التأكيد على أن الصحراء المغربية تعيش اليوم دينامية جديدة بفضل المشاريع الكبرى.كالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية (2015) الذي لعب دور أساسي في تحقيق
* التوازن بين التنمية والاستقرار.
* الصحراء المغربية: جسر نحو إفريقيا وركيزة في بناء مغرب قوي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات