Ultimate magazine theme for WordPress.

تنسيقية قبائل أيتوسى تتبرأ من ممثلها بالمهجر بسبب البوليساريو

54
شهدت أشغال اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري، إقحام أحد ممثلي تنسيقية الأرض لقبائل آيتوسى بالمهجر لملف تحفيظ الأراضي الخاص بقبائل آيتوسى على أنه ملف “استعمار ويدخل في إطار النزاع المفتعل حول الصحراء”، وهو ما ردت عليه التنسيقية القبلية بالمغرب.
وظهر أحد أعضاء تنسيقية الأرض بالمهجر لقبائل ايتوسى يدعى ابراهيم أغراس.، في مداخلة باللجنة المذكورة يتحدث فيها باسم قبائل آيتوسى، حيث حاول ربط موضوع الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة بسبب تحفيظ الأراضي بالنزاع حول مغربية الصحراء، وهو الأمر الذي رفضته جل مكونات قبائل أيتوسى بالمغرب.
وأفاد مصدر من داخل تنسيقية الدفاع عن الأرض لقبائل أيتوسى بالمغرب أن “المكونات القبلية لأيتوسى تتبرأ مما جاء به عضو تنسيقية المهجر إبراهيم أغراس”، مشيرا إلى أن “هناك من أصبح يعبث بملف الأرض وتوظيفه سياسيا وانتخابيا”.
وأكد المصدر الذي تحدث لأحد المنابر الاعلامية الوطنية، أن “الجالية المنتمية للتنسيقية بالمهجر مخترقة من طرف عناصر البوليساريو وهو ما يفسر الخطاب المعتمد في اللجنة الرابعة”.
مصدرنا القبلي أكد أن “هناك توجها لدى عدد من مكونات القبيلة من أجل مراجعة موقفها من لجان الارض وتنسيقية الاطر بسبب انحراف مسار الحراك وأهدافه”
وخلص المصدر المذكور إلى أن “ملف الأرض مجرد ملف للمزايدات الانتخابية والابتزاز السياسي وتوظيفه في الضغط الخارجي على المغرب في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار”.
جدير بالذكر أن ملف تحفيظ الأراضي بإقليم آسا لقبيلة ايتوسى شهد الكثير من الإحتقان، خاصة بعد أن رفضت قبيلة أيتوسى التحفيظ الإداري للسلطات المحلية متهمة إياها بـ”الترامي على أراضيها دون مبرر”، وهو ما أخرج شيوخ وأبناء ونساء القبيلة، للإحتجاج بالمنطقة.
وحج العشرات من أبناء القبيلة إلى المنطقة المذكورة من مختلف مناطق المملكة، داعين السلطات إلى التراجع عن عملية التحفيظ الإداري وضرورة الجلوس مع شيوخ القبيلة وممثليها على طاولة الحوار، علاوة على حضور قبائل أخرى لمؤازرة القبيلة في احتجاجاتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات