Ultimate magazine theme for WordPress.

تعيين محمد رشيد عاملا على اقليم الصويرة

20
الصويرة: محمد طيفور
احتضن مقر عمالة إقليم الصويرة، الاثنين 26 ماي 2025، حفل تنصيب محمد رشيد عاملا جديدا على الإقليم، وذلك عقب تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وترأس الحفل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعيد برادة، بحضور والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية والهيئات القضائية والغرف المهنية ومنتخبي الإقليم وفعاليات من المجتمع المدني.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنأ الوزير العامل الجديد على الثقة الملكية التي حظي بها، مشيرا إلى أن هذا التعيين يندرج ضمن دينامية الإصلاحات التي تقودها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، والهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
وأبرز الوزير المسار المهني المتنوع لمحمد رشيد، الذي راكم خبرة واسعة في مناصب متعددة بوزارة الاقتصاد والمالية، وأبان عن كفاءة عالية في مختلف المهام التي تقلدها.
وأكد برادة على أهمية ترسيخ مبادئ الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري كركيزتين أساسيتين لتحسين الحكامة وتعزيز التنمية المحلية، داعيا إلى ضرورة الإنصات للمواطنين، وفهم انتظاراتهم، والعمل على تقديم حلول واقعية وفعالة لمختلف الإشكاليات المطروحة.
كما توقف برادة عند عدد من التحديات التي تواجه إقليم الصويرة، وعلى رأسها إشكالية ندرة المياه، التي تتطلب، حسب قوله، تعبئة جماعية ويقظة دائمة، إلى جانب اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن.
ولم يغفل الوزير التأكيد على أهمية تحفيز الاستثمار وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية التي يزخر بها الإقليم، من أجل خلق دينامية اقتصادية واجتماعية تستجيب لتطلعات الساكنة، لاسيما عبر دعم المشاريع المدرة للدخل وتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على نحو أكثر نجاعة.
وفي ختام كلمته، أشاد محمد سعيد برادة بالجهود التي بذلها العامل السابق عادل المالكي، في تتبع أوراش التنمية وصون الأمن والاستقرار بالإقليم، مشيرا إلى أن هذا الجهد الجماعي ساهم في تعزيز المسار التنموي الذي تعرفه المنطقة.
يذكر أن محمد رشيد حاصل على دبلوم مهندس دولة في البحث العملياتي من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، إلى جانب دبلوم الدراسات العليا في الأبناك من المعهد التقني للأبناك بباريس.
وقد بدأ مسيرته المهنية سنة 1999 كمهندس إحصائي بمديرية الإحصاء التابعة لوزارة التوقعات الاقتصادية والتخطيط، قبل أن يشغل عدة مناصب في وزارة الاقتصاد والمالية، من ضمنها مسؤولية قطب القطاع المالي، ورئاسة مصلحة العلاقات مع الهيئات المالية الدولية.
وفي سنة 2012، تولى مهام مدير الشؤون المؤسساتية بالقطب المالي للدار البيضاء، حيث ساهم في تطوير العلاقات المؤسساتية والمالية على الصعيدين الوطني والدولي، إلى أن عيّنه جلالة الملك عاملا على إقليم الصويرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات