Ultimate magazine theme for WordPress.

“الرجل المناسب في الزمان المناسب”.. زهير الشرفي نمودجا

123
“الرجل المناسب في المكان المناسب” هي مقوله تدل على حسن اختيار الشخص لتولي منصب أو وظيفة أو مكانة علمية أو اجتماعية..لكن ماذا لو غيرنا المكان الى الزمان لتصبح المقولة مواكبة  التطورات في عصرنا الحالي والذي أصبح فيه للزمن قيمة من نوع آخر لتصبح المقولة “الرجل المناسب في الزمان المناسب”.
وتنطبق هذه المقولة على السيد زهير الشرفي الذي تم تعيينه من طرف  جلالة الملك محمد السادس رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء  خلال أشغال المجلس الوزاري المنعقد اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط .
وفي هذا الصدد، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع، وذلك بما يساير مستوى النضج الذي بلغه قطاع الطاقة ببلادنا، وطبقا للممارسات الدولية الفضلى في هذا المجال”.
وبدأ الشرفي مساره المهني مفتشا للمالية بالمفتشية العامة للمالية عام 1985، ليرتقي بعد 3 أعوام إلى منصب رئيس مصلحة الحوافز المالية، ثم رئيسا لمصلحة الدراسات النقدية عام 1991، ثم رئيسا لقسم الدراسات النقدية والتنظيم البنكي عام 1994.

وتم تعيينه في عام 1999 نائبا لمدير الخزينة والمالية الخارجية، ثم مديرا للخزينة والمالية عام 2010، وبعدها مديرا عاما لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عام 2010.

كما شغل منذ عام 2010 إلى غاية نونبر 2017 منصب المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قبل أن يغادرها بعد تعيينه كاتبا عاما لوزارة الاقتصاد والمالية، قبل أن ينتقل إلى إدارة ديوان وزيرة الاقتصاد والمالية.

وشغل أيضا عضوية مجلس الرقابة للقرض الفلاحي بين 2022 و2024، إضافة إلى مهام إدارية في كل من: الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والبنك الشعبي المركزي، والشركة المغربية الإماراتية للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

ويتمتع السيد زهير الشرفي  بشخصية قوية و بأسلوب راق في إدارة الأمور و هو ما جعله يتدرج في عدة مهام حيوية جعلت الجميع يكن له التقدير و الإحترام لما يتميز به من خصال حميدة و حنكته في التدبير و التسيير و نكران الذات.ومنصبه الجديد سيدفعه إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفاعلية، كما أنه سيسهم في خلق بيئة عمل إيجابية وإنتاجية سواء للهيئة وللوطن بالدرجة الأولى.
نتمى له كل التوفيق والنجاح..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات