الحركة الأمازيغية تفقد لحسن بازغ أحد أبرز المدافع عنها

فقدت الحركة الأمازيغية  واحدا, من أبرز روادها , شعرا وتأليفا وإعلاميا ومعلما , حيث إنتقل إلى دار البقاء صباح اليوم السبت ,الأستاذ الحسن بازغ بعد ان كرس الراحل مسيرته الأكاديمية باثراء الساحة الثقافية الأمازيغية مساهما, في الرقي بها, في المحافل المحلية والوطنية  

لقد تركت وفاته رحمه الله حزنا عميقاً في صفوف أحبابه ومعارفه ومتابعي الثقافة الأمازيغية، والمهتمين بالشأن  الأمازيعي، حيث يعتبر من بين المدافعين على الثقافة اللأمازيغية وخاصة حرف تيفيناغ،

وقد كانت الأمازيغية لديه رحمه الله قضية استراتيجية أكثر منها مسألة كما يعتقدها البعض ممن يريد تبسيطها وكأنها شيء عابر في مستوى المسائل التي لا ترقى لمرتبة القضايا الكبرى. كما كان يرى في الأمازيغية لوحة مشرقة تعبر عن حقيقة الهوية الوطنية والتي ترسخت في الوجدان المغربي وحفرت في ثناياه أخاديد مملوءة بشحنات ثقافية رصينة لا يمحوها الزمن أو جحود المعارضين. لقد كان المدافع عنها في زمن الجمر والنكران.

وقد ساهم بمواقفه المشرفة وأعماله الكبيرة في وصول الأمازيغية إلى المكانة المتميزة التي تتمتع بها اليوم، توجت بترسيمها في دستور 2011.

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

 وإنا لله وإنا إليه راجعون.