بدون الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب

بفضل مهنية و كفاءة الأجهزة الامنية المغريية :
تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا لمكافحة الإرهاب وتأمين اولمبياد باريس.

ليس من باب الصدفة أن ينوه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بكفاءة ومهنية الأجهزة الامنية المغريية بكل مكوناتها خصوصا الاستخبارات التي تلعب دورا رئيسيا في تعميم الاستقرار الامني ومحاربة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة عبر الحدود.
للتذكير ليست فرنسا الدولة الوحيدة والاخيرة التي تعترف بمصداقية وكفاءة الاستخبارات المغربية رغم كيد الكائدين والمناورات العدوانية التي يقوم بها اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

خلال زيارة وزير الداخلية الفرنسي للرباط في سياق إعادة الدفء الى العلاقات بين البلدين.و عقب اجتماعه مع نظيره المغربي السيد عبد الوافي لفتيت سيبقى تصريحه للصحافة :
” بدون الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب “
مسجل في التاريخ واعترف بمهنية وكفاءة الأجهزة الامنية المغريية.
وأضاف السيد وزير الداخلية الفرنسي:
“أريد أن أشكر المغرب الذي سيساعدنا بقوة في التظاهرات الرياضية الكبرى التي سننظمها، وخصوصا الألعاب الأولمبية هذا الصيف »، مشيرا أيضا إلى التعاون في تأمين بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب العام المقبل.

حسب خبراء وفقهاء العلوم السياسية والعلاقات الدولية فإن تصريحات السيد وزير الداخلية الفرنسي سيربك كل الحسابات الوهمية لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيؤكد مدى كفاءة ومهنية الأجهزة الامنية المغريية.

بدوره أكد وزير الداخلية المغربي السيد عبد الوافي لفتيت على ان تقوية قنوات تبادل الخبرات والمعلومات هي الوسيلة الوحيدة لاستباق أفضل للمخاطر المتعددة، خصوصا المرتبطة بالأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية ».
خصوصا وأن المغرب يعتمد على المقاربة الأمنية الملائمة والشاملة التي ينهجها لمواجهة الرهانات الأمنية، وخاصة التهديدات الإرهابية؛ وهي إستراتيجية شاملة تجمع بين العمليات الميدانية وتبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات الوقائية، لا سيما مكافحة التطرف، وجوانب إعادة الإدماج.
هذه الاستراتيجية الامنية المعتمدة على المقاربة الشمولية والإنسانية في مجال حكامة الهجرة التي تنهجها الاجهزة الأمنية المغربية هي تنفيذ للتوجيهات الملكية السامية.

ادريس العاشري