Ultimate magazine theme for WordPress.

حسب تقارير استخباراتية فرنسا تحاول ابتزاز المملكة المغربية بجميع الطرق الخبيثة

207

بدات برودة العلاقات المغربية والفرنسية ليست من أجل التأشيرات  كما يعتقد البعض  بل  هناك ملفات متعددة حسّاسة.. منها ملف طفى منذ أكثر من سنتين على السطح في العلاقات الفرنسية المغربية، ويتعلق بتقارير نشرت حول استخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس على شخصيات فرنسية تشمل الرئيس ماكرون نفسه وأعضاء في حكومته، لحساب الاستخبارات المغربية، في حين تنفي الرباط هذه المزاعم ، كما ان هناك قضايا في خانة “سري للغاية” لا يعلمها إلا  الاستخبارات لكلا البلدية.

فمنذ وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه سنة 2017 عرفت العلاقات المغربية الفرنسية تذبذباً ومداً وجزراً وأكثر من توتر الذي زاد الطين بلة في العلاقات المغربية الفرنسية هو دخول الأمم المتحدة الى الأسواق المغربية  من باب الإعتراف  بالصحراء المغربية وكذلك التطبيع مع إسرائيل والإتفاق الثلاثي  الذي تم بحضور جلالة الملك.

كل هذه العوامل وأخرى “سرية” دفعت بالأليزيه ان تتخذ عدة إجراءات ضد المغرب ..وكان أولها تشديد شروط منح التأشيرات.

ولتنفيذ هذه الإجراءات تم مؤخرا اجتماع  بين ماكرون وسفراء فرنسا في قصر الأليزيه حث فيه الرئيس ردع الهجمات التي تتعرض لها فرنسا وخاصة من شمال افريقيا كما امر بتوظيف جميع وسائل الإعلام الفرنسية التابعة للدولة، من أجل تلميع صورة فرنسا

وهكذا ستبدأ المخابرات الفرنسية في تسريب المبالغ المالية المودعة من طرف شخصيات مغربية في الحسابات البنكية الفرنسية و كذلك كشف العقارات و المشاريع للعديد من الشخصيات المغربية في كبريات المدن الفرنسية مثل باريس ومارسيليا وأيضا إعطاء الضوء الأخضر للقضاء الفرنسي بفتح العديد من الملفات الحقوقية الكاذبة والظالمة ضد العديد من الشخصيات المغربية لإبتزاز المملكة.

وأول البدايات التي قامت بها فرنسا، هي نشر تسريبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف فضيحة من العيار الثقيل وذلك عبر مراسلات قامت بها المخابرات الفرنسية مع الرئيس إيمانويل ماكرون بخصوص العلاقات المغربية-الفرنسية.

ومما جاء في المراسلات :

-العمل عن تشويه صورة رموز المملكة.
-الكشف عن الحسابات البنكية ومشاريع العديد من المسؤولين والتي ستمكن من خلق ضغط شعبي على السلطة هناك.
-نشر فيديوهات فضائح لبعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع
المغربي فوق تراب بلدنا والتي تم تسجيلها من طرف أجهزتنا.
-إعطاء الضوء الأخضر للقضاء لمتابعة العديد من المسؤولين المغاربة
-تعطيل تقدم المشاريع المغربية في إفريقيا.
-العمل على عدم تغيير العديد من الدول الكبرى وخصوصا الأوروبية لمواقفها إتجاه ملف الصحراء الغربية.
-نشر تقارير سوداء فيما يخص الجانب الحقوقي والإنساني بالمغرب في كبريات الصحف العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.