Ultimate magazine theme for WordPress.

منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب يناقش مذكرة مطلبية للحكومة

184
عبر منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب عن قلقه العميق إزاء أوضاع الصحافة والصحفيين ، خاصة المتقاعدين. جاء ذلك في” ندوة، نظمها يوم الخميس 16 يناير 2025، بقاعة الندوات بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدارالبيضاء، حضرھا و تتبعھا العديد من الصحافيات والصحافيين الشرفيين وبعض ممثلي وسائل الإعلام،
وعبر المنتدى عن استنكاره الشديد وتنديده بتجاهل الحكومات المغربية  لأوضاع الصحافيين المتقاعدين المزرية ، والتعويضات الهزيلة التي يتقاضونها بعد أن قضوا عمرهم في خدمة الاعلام والمجتمع فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر من الحكومة الحالية والبرلمان الحالي ان ينصفوا هذه الفئة من المجتمع المغربي التي هي اللبنة الأساسية في اعطاء اللمعان من خلال عملهم لصورة المغرب .
وخلال هذ الندوة تم تقديم تقريرا  حول الجهود التي بذلها المنتدى منذ تأسيسه، واللقاءات التي عُقدت لتحسين الوضعية الاجتماعية للصحفيين الشرفيين، الذين يعاني كثير منهم من ظروف معيشية صعبة نتيجة ضعف معاشاتهم.
كما تم مناقشة تفاصيل الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة محمد السادس للصحة والعلوم حيث هذه الاتفاقية للصحافيين المتقاعدين  إضافة إلى ذوي حقوقهم، الاستفادة من تسهيلات هامة في الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات التابعة للمؤسسة، والتي تشمل  المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بن زايد و المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس وكذلك  المركز الجامعي للطب النفسي — الأوكالبتوس.
وستغطي هذه التسهيلات حسب فاطمة الطويل، عضو المكتب الوطني للمنتدى، الخدمات الطبية المشمولة بأنظمة التأمين الصحي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما تضمنت الندوة أيضًا عرضًا لمذكرة رفعها المنتدى إلى رئيس الحكومة، قدمها نور الدين اليقين عضو المنتدى يطالب المنتدى من خلالها ضرورة مراجعة معاشات الصحافيين المتقاعدين الذين يعانون من ضعف التعويضات، مع التأكيد على أهمية تأمين سبل عيش كريم لهذه الفئة التي ساهمت في خدمة الإعلام الوطني لسنوات طويلة.
ووفقًا للمنتدى، سيشكل هذا اللقاء فرصة للمشاركين للاطلاع على تفاصيل الاتفاقية، ومناقشة الخطوات المستقبلية التي تضمن تحسين أوضاع الصحافيين المتقاعدين، وتعزيز الدعم الاجتماعي لهم.
وتمثل هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو دعم الصحافيين المتقاعدين، وتسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحسين جودة حياتهم وضمان استقرارهم الاجتماعي والصحي.
وخلال النقاش تم طرح عدة قضايا تهم الحياة الاجتماعية للصحافيين المتقاعدين منها فكرة تأسيس صندوق وطني لدعم القطاع الصحفي والاعلامي بنظام او قانون تدعمه الحكومة لتعزيز مهنية المؤسسات واستقلاليتها وديمومتها، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوارات الاجتماعية وجائزة الصحافة .الى جانب التكوينات والمخيمات لأطفال المتقاعدين والاستفاذة من النقل الداخلي كما كان ابان السنوات الذهبية للصحافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات