Ultimate magazine theme for WordPress.

اختتام فعاليات الملتقى الثاني لاحتفال جمعية النورس للاعمال الاجتماعية و البيئية و الثقافية و الفنية و الرياضة بالسنة الأمازيغية 2975

27

الداخلة //متابعة // احمد العهدي

تخليدا للسنة الثانية لإقرار جلالة الملك محمد السادس 14 يناير يوم عطلة مؤدى عنها ، ٱحتفاء بالسنة الامازيغية ، سطرت جمعية النورس للاعمال الاجتماعية و البيئية و الثقافية و التنمية و الرياضة بالداخلة برنامجا مكثفا هادفا ، ضمن ملتقاها الثاني “إيض إناير” ، بمناسبة السنة الأمازيغية 2975 ، تحت شعار :”السنة الأمازيغية تجديد للبيعة و الوفاء و استمرار مسيرة التنمية و البناء ، في الفترة الممتدة من 11 يناير 2025 إلى غاية 13 منه.
تضمن اليوم الاول تكريم حفظة القرآن و لوحات استعراض الالعاب الشعبية الأمازيغية ، و ذلك بفضاء نادي الكهربائيين .
و مساء يوم الاحد 12 يناير تم تنظيم ندوة فكرية و علمية بدار الثقافة الوحدة ، تحت عنوان : ” ترسيم السنة الأمازيغية ..
الابعاد و الدلالات “، افتتحت بكلمة ترحيبية لرئيسة الجمعية المنظمة السيدة سميرة إغودي ، اعربت من خلالها عن ٱعتزاز كل مكونات الشعب المغربي بالقرار الملكي الذي يعزز الهوية الثقافية الوطنية المغربية ذات الفسيفساء الحضاري ، المتسمة بكونها غنية و متنوعة ، و من روافدها المكون الثقافي الحساني ، و ذلك في إطار بوثقة الوحدة الوطنية الشاملة.
ضمن مداخلات الندوة ، تناول الاستاذ الباحث مبارك ايت عدي ، مدير بحث بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية ،
مهتم بالثقافة الامازيغية في الواحات المتاخمة للصحراء المغربية ، تناول موضوع :” بعض مظاهر احتفال ساكنة الواحات ، المتاخمة للصحراء، بالسنة الامازيغية “.
و تطرق الاستاذ الباحث عبد المالك حمزاوي ، متخصص في الفن و التراث الأمازيغي ، و مؤلف عدة كتب بالعربية و الأمازيغية و الفرنسية ، و رئيس الرابطة المغربية للكتاب الامازيغ ، و عضو مؤسسة درعة تافيلالت للباحثين و الخبراء ، و عضو الإئتلاف المغربي للمِلكية الفكرية ، تناول في مداخلته موضوع : ” الاحتفال بالسنة الأمازيغية الابعاد و الدلالات”. و تناول الدكتور اسليمة امرز ، موضوع :” التلاقح الثقافي و ٱشتغال المقدس بين الثقافتين الأمازيغية و الحسانية..طقس تاغنجا انموذجا “.
و تميز اليوم الثالث من الملتقى بامسية فنية للوحات فلكلورية من الاهازيج الشعبية قدمتها فرق أحواش و احيدوس و تلاميذ مؤسسة طيور الفردوس الخاصة، نالت إعجاب الحاضرين.

في ختام الملتقى ادلت رئيسة الجمعية المنظمة السيدة سميرة إغودان ، بتصريح لجريدة ” اصداء مغربية قالت فيه : ” نحن كهيئة مدنية فاعلة في حفل الثقافة الأمازيغية ، و من قلب الصحراء المغربية ، فخورون بالقرار الملكي بٱعتباره تجسيدا للعناية المولوية الكريمة الفائقة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، و رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء ، و هو قرار يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية . “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات