Ultimate magazine theme for WordPress.

تسعا وأربعين شمعة نوقد للذكرى…

91

بقلم ذ. أحمد العهدي / الداخلة

تسعاوأربعين شمعه نوقد للذكرى
حلَّ عيدُها فازدان كلُّ الرَّبْع دُرّا
أَعلِنْ فيها شموخَكَ رَتِّلْ نشيدا
و اسْتَنشقِ المسك فاح عطرا
يَا سادس الأَعلام في عز الذكرى
نُزْجيكَ ولاءً نُعليه بالوفا وفرا
محبوبا ارادكَ اللهُ بين خَلْقِه
اعطاكَ بين الملوك شأنا و قدرا
تُبدي الرأيَ حكيما صيغ جواهرا
تنحو ديبلوماسيةً تُستطابُ ذِكْرا
بالأَمس امْريكا و إسْبانْيا جَمْعا
و اليوم فرنسا عَلَناً كشفَتْ سِترا
ها انتَ ذا يا سادسَ الاعلام تَبني
لمملكتكَ الشمّاءَ في المجد قُطْرا
تُؤتي شعبَك الوفيَّ عزا و مجدا
في رؤاكَ وفرُ فَضْلٍ يَفيضُ خيرا
وهْوفي عهدك الميمون مُطْمئِنٌّ
والخُطَبُ عِبَراً غذَّتْه وجْدا وفِكْرا
بحُكْمِكَ تعَلقَ الشعبُ بالعرش
انتَ لشعبكَ ملاذٌ صُنْتَه ذُخرا
تبارَكَ اللهُ تَرْقى جليلَ مفاخر
تَزفُّ في كلِّ خطاب لشعبَك بُشرى
إنْ في خطاب الجاره شرقا بذاءة
ترُدُّ كأنً الأذْنَ لم تَسْمَعْ بها،وَقْرا
حُسنَ الجوارترعى، للصلح تسعى
للإتحادتدعو، عُرْبا و القارّه السمرا
حُيّيتَ فخرَ الملوك عاهلا شهما
يُجدّدْ لكَ رعاياكَ بيعَتَهُم دهرا
كُلّما وجعُ سَقْمٍ على مُحياكَ بدا
يدعو لك الشعبُ شفاء لتَبرا
والدكُمُ المغفورُ ابدعَ مسيرةً
صُنتموها تنميّةً في ربع الصحرا
صيَّرْتموها فضاءً اوراشَ بناء
ميناءُ الداخله بها اطلسيا تَثْرى
صحراؤنا ثباتا في رقي تعلو
منجزاتٌ قد حولَتْ ليلَها فَجرا
يَسبي أعْيُنَنا سِحرُ العيونِ وفي
كركراتٍ نالَ جيشُنا باسلا نَصْرَا
ملحمةُ الكركرات ظَفَرٌ مُخَلَّد
جيشاً خَلْف قائده الاعلى نسرا
و الصحراء للآبد مغربيةً تبقى
في الليلة المقمره تلوح بدرا
فالسْمارةُ اشتهرتْ فِقْهاً بكليّة
و الدَّاخله زان “سُرْفُها” البحر
بوجدورُ بَهجَتُنا والزاكُ فَرْحتُنا
تيرسُ بأوليائها سَمَت طُهرا
في الطرفايِ رُفِعَت يداًمصاحفٌ
وبالأُخرى رايةٌ رَفرفَتْ حَمْرا
ذي بلادي حَماها اللهُ بألطافه
للهِ مِنْ نِعَم في أرضِها الخَضرَا
صَوْنُ ثوابتها تَسري فينا مُهجا
نَفديها بالارواح لا نخشى قهرا
وعدٌ قطَعناهُ لا نبغي بِهِ عِوضا
اقْسَمْنا لن نُضَيِّعَ مِنْ ارضنا شِبْرا
نَرقى بها فوق الثريا لِجمْعِ الشملِ
بين إخوةٍ ذاقوا في الفُرْقَةِالأمرَّا
هافجرُكَ يامغرب الامجاد منبلج
يُعليك شأْنا مَلِك به تزداد فخرا
اشفِ اللهم محمدا السادسَ ملكنا
و اشمَلْهُ سدادًا و توفيقا و يُسرا
و احفظه ربَّنا دوما من كل مكروه
و الأسرة الملكية معها الشعبُ طُرّا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات