جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
فاس – احتفت أسرة الأمن الوطني بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهة فاس – مكناس، يوم الخميس، بالذكرى ال68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
مراكش – احتفت أسرة الأمن الوطني بمراكش يوم الخميس، بالذكرى ال68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعتبر مناسبة لإبراز المنجزات الكبرى والتضحيات الجسام التي تقدمها هذه المؤسسة المواطنة من أجل مصلحة الوطن.
ونُظم حفل كبير بمقر مدرسة الشرطة بالمدينة عرف حضور على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، ووالي أمن مراكش، سعيد العلوة، ورئيس مجلس الجهة سمير كودار، ورؤساء المصالح الخارجية وممثلو السلطات القضائية، ومنتخبون، وأطر وموظفو المديرية العامة للأمن الوطني، وفعاليات المجتمع المدني، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.
واستهل هذا الحفل بتحية العلم والنشيد الوطني في جو متسم بمشاعر الفخر والولاء والاعتزاز والارتباط الوثيق بالمملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميز الحفل، أيضا، بتنظيم استعراض لمختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية والوسائل والمعدات اللوجستيكية الموضوعة رهن عناصر المديرية العامة للأمن الوطني من أجل القيام بمهامهما النبيلة في أفضل الظروف.
كما تابع الحضور عروضا تعكس احترافية وخبرة وتجربة كافة وحدات الأمن، قدمتها بالخصوص، فرقة الدراجين، والفرقة الجهوية للتدخل، والشرطة السياحية، والشرطة العلمية والتقنية، وشرطة السير، إلى جانب مجموعة من عمليات محاكاة التدخلات التي تقوم بها فرق محاربة العصابات، والشرطة السينوتقنية، والحفاظ على الأمن العام، وكذا الفرقة الجهوية للمتفجرات، ووحدات متنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد أبرز السيد العلوة، على أن هذا الحدث الذي يخلد كل سنة، يشكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على الإنجازات والجهود المبذولة من قبل رجال ونساء الأمن الوطني من أجل ضمان أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات واستتباب الأمن والاستقرار بالمملكة، وكذا مناسبة لتجديد الالتزام الراسخ للمديرية العامة للأمن الوطني بخدمة الوطن بكل مسؤولية ونكران ذات.
وذكر بأن مختلف مصالح الأمن الوطني أبانت خلال زلزال الحوز عن تعبئة كبيرة وبرهنت عن قدرة وثبات وضبط النفس على غرار باقي القوات العمومية والسلطات العامة لتقديم الدعم للساكنة المتضررة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد أن التعبئة الاستباقية والتواصل مع المواطنين والتدخلات الميدانية المنجزة تماشيا مع توجيهات المدير العام للأمن الوطني، مكنت من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين خلال هذه الكارثة الطبيعية، مشيرا إلى تثبيت وحدات امنية بالشارع العام للحماية وأخرى متنقلة للمراقبة الترابية وتفقد الأحياء وأماكن تجمع المواطنين والمواقع الحساسة والمناطق الصناعية وغيرها.
كما تم وضع ترتيبات أمنية دائمة بمراكز الإيواء ومواكبة عمليات نقل وإنزال واسكان التلميذات والتلاميذ ضحايا الزلزال ومساعدة السلطات المحلية في أعمالها اليومية وحراسة الموروث الثقافي والسياحي وتأمين المزارات السياحية التاريخية.
وذكر والي الأمن أنه في إطار موجة التضامن الوطني مع ضحايا زلزال الحوز، تم احداث وحدتين للمطعمة متخصصتين في اعداد خبز المائدة مجهزتين بأحدث التجهيزات لتلبية احتياجات الساكنة من هذه المادة الغذائية الأساسية، إلى جانب وحدات متنقلة لإنجاز وتجديد وتسليم البطاقة الوطنية لفائدة ضحايا الزلزال بمكان إقامتهم ومراكز الإيواء معفية من أي رسم.
وأشار إلى أن العمل الأمني هذه السنة اتسم بالحضور الأمني البارز وظل مطبوعا بهاجس الاستباق والمبادرة والتعبئة، لافتا إلى أن مؤشر الإحساس بالأمن تراوح ما بين 98,10 في المائة و100 في المائة.
وبعد أن استعرض مجموعة من الإجراءات المتخذة على مستوى مدينة مراكش، أبرز السيد العلوة، مستوى التنسيق والتعاون الجيد مع باقي المصالح الأمنية وخاصة المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، والنيابة العامة، والدرك الملكي من أجل محاربة كافة أشكال الجريمة، وضمان أمن وسلامة المواطنين والمواطنات والحفاظ على الاستقرار والنظام العام.
كما استعرض الجهود الحثيثة الرامية إلى تأمين مختلف التظاهرات والمنتديات والأحداث المنظمة على مستوى جهة مراكش آسفي وضمنها الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومعرض “جيتيكس إفريقيا” وما يتطلب ذلك من تعبئة لكافة الوسائل البشرية واللوجستيكية للمديرية العامة للأمن الوطني، فضلا عن إجراءات استباقية لضمان السلم والأمن.
من جهة أخرى، قدم والي الأمن لمحة مفصلة معززة بالأرقام حول العمليات الأمنية المنجزة خلال هذه السنة من قبل عناصر الشرطة والمتمثلة في التحقق من هويات 852 ألف و808 شخص، وإيقاف 29 ألفا و758 من المبحوث عنهم، وتقديم حوالي 55 ألفا و65 شخص للعدالة، مشيرا إلى أن عدد التدخلات التي تم القيام بها على إثر تلقي نداءات عبر الخط “19” بلغت 155 ألفا و135.
وفي ما يتعلق بتجارة المخدرات، قامت مصالح الأمن ب15 ألفا و181 تدخل تم خلالها إيقاف 27 ألفا و101 شخص، فضلا عن حجز كميات من المخدرات موزعة ما بين أزيد من 3370 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و161،2 كلغ من التبغ المهرب، و10،3 كلغ من المخدرات الصلبة، و30809 من الأقراص الطبية.
وبخصوص المخالفات الطرقية، فقد بلغ عدد المحاضر المنجزة 57 ألفا و756، فيما تم إيداع 43.217 دراجة و7844 سيارة و10 حافلات و80 عربة أخرى بالمحجز البلدي.
وفي ختام هذا الحفل، تم تسليم أوسمة ملكية للعديد من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني المتقاعدين، وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدموها في سبيل الوطن.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.