Ultimate magazine theme for WordPress.

مشاعر غاضبة من بان كيمون

285

بينما كانت تقلنا سيارة ” نبيل ” نحو العاصمة للمشاركة في مسيرة العضب ، و جدت نفسي كبقية افراد الشعب المغربي ، قد تعبت من احاديت أمين عام هده الهيئة و التي لا ادكر أنها قد أفلحت يوما في حل أي نزاع في العالم ، اللهم ادا تدخلت القوى الكبرى بالنار و الحديد أو المناورات الخسيسة .
كيف لا أقف مذهولا من تصرفات هدا الموظف الدي عمل على نسف كل ما تم انجازه قبل مجيئه على رأس هده المؤسسة الدولية العاجزة .
صحيح انه لم يعترف لنا حتى بوقوفنا الى جانب الشرعية الدولية في العديد من المحطات التاريخية حيت مساهمتنا التي يشهد لها القاصي و الداني في تنفيد القرارات الأميية و الدفاع عنها بالمال و الرجال .
طبعا ، ان ما قام به الرجل من افعال يندى لها جبين الشيطان نفسه ، فقد انطوت على كتير من الدناءة ، اد كيف له ان يعتبرنا محتلين تم يرفع اشارة النصر لتأجيج الوضع و تأليب الأعداء علينا .
لمادا تجاهل هدا المغرر به جهود المغرب في الحد من الهجرة نحو أوربا و انخراطه المبكر في مكافحة الجريمة المنظمة و كدا دوره الريادي في القضاء على التهريب بكل انواعه ؟
ألم يعترف الإتحاد الأوربي و معه الأمريكان بالإصلاحات الكبرى التي باشرها المغرب في اتجاه ارساء هياكل الديمقراطية و تعزيز قيم الحداتة وحقوق الإنسان ؟
الم يقر كبار رجالات السياسة في الجمعية العامة بهيئة الأمم المتحدة بأن المغرب يعد نمودجا في التنمية المستدامة يحتدى به بل و يضرب به المتال في العديد من المنتديات و المحافل الدولية ؟
للأسف الجديد لقد سقطت كل هده الإعتبارات من حسابات بان كيمون عندما أغرته أموال الغاز الطبيعي ، و راح يصفنا بما ليس فينا إرضاء للخصوم !

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات