وجهت الاستخبارات الداخلية الفرنسية اتهامات لمسؤول سابق رفيع المستوى بالسفارة الجزائرية في باريس بالضلوع في اختطاف أمير بوخرص المعارض لنظام عبد المجيد تبون عام 2024 بالقرب من العاصمة باريس. وكانت السلطات الفرنسية أوقفت منذ أسابيع ثلاثة رجال، من بينهم موظف قنصلي جزائري، على ذمة التحقيق بالقضية وهم ملاحقون على خلفية الخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.
في تصعيد جديد للأزمة بين باريس والجزائر، اتهمت الاستخبارات الداخلية الفرنسية مسؤولا سابقا رفيع المستوى في السفارة الجزائرية بباريس بالضلوع في اختطاف المؤثر والمعارض أمير بوخرص في 2024 بالقرب من العاصمة باريس، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء.
وفي هذا التحقيق الذي أشرف عليه قاض من وحدة مكافحة الإرهاب في باريس وأفضى في منتصف نيسان/أبريل إلى توقيف ثلاثة أشخاص، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا أصابع الاتهام إلى شخص رابع غير ملاحق حتى الساعة قُدّم على أنه “ضابط صف في مديرية الوثائق والأمن الخارجي” يبلغ من العمر 36 عاما وعُرف عنه بالأحرف الأولى من اسمه (س. س.)، بحسب ما قال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويرجح التحقيق أنه أتى إلى باريس “بغطاء دبلوماسي بصفته السكرتير الأول” للسفارة الجزائرية. ولم يتعرض المسؤول للتوقيف ومن المحتمل أن يكون غادر الأراضي الفرنسية وقد يتحجج بحصانته الدبلوماسية. وقد أثير ذكره في أسبوعية “لو جورنال دو ديمانش” الأحد.