جاء في صحيفة “لاراثون” الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي, أن المغرب يواصل تعزيز قدراته العسكرية من خلال الاستعداد لنشر كتائب متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية بمناطق استراتيجية قريبة من سبتة ومليلية المحتلتين المدينتين المغربيتين المحتلتين من قبل إسبانيا. وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الموقف الدفاعي للبلاد، خاصة في المناطق الشمالية القريبة من الحسيمة أيضا. يذكر أن وحدات مماثلة تم نشرها سابقا في الصحراء المغربية.
هذه الكتائب، التي تم إنشاؤها وتدريبها بشكل خاص، تُعتبر جزءا من استراتيجية عسكرية متقدمة تهدف إلى تنفيذ عمليات هجومية باستخدام أنظمة متطورة للتدخل وتحييد قدرات العدو. وتشمل هذه القدرات تعطيل الاتصالات، التشويش على الرادارات، وإضعاف أنظمة الدفاع المعادية.
وتم تجهيز هذه الكتائب بتقنيات عالية الجودة ومصممة خصيصا لمهام الحرب الإلكترونية، مما يمكن القوات المسلحة الملكية من تعطيل وإضعاف أي تهديد محتمل في ساحة المعركة. وأضافت المصادر”هذه المبادرة تأتي في إطار تحديث وتعزيز القدرات الدفاعية للجيش المغربي، مما يعزز مكانة المغرب في مجال الحرب الإلكترونية ويضمن أمنًا أكبر لحدوده، خاصة في المناطق القريبة من سبتة ومليلية المحتلتين.