يقظة ومهنية الأجهزة الامنية المغريية تحبط المخطط الارهابي لخلية “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى”

ليس من السهل ان تواجه وتتحدى الأجهزة الامنية المغريية كل المخاطر الإرهابية الاجرامية التي تخططها من حين لآخر الخلايا الارهابية التي تسعى إلى جعل شوارع المغرب حمام دم وزعزعة الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي .
رغم الخرجات المسمومة لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين داخل وخارج الوطن التي تشكك في مصداقية التدخلات الاجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية لاحباط العمليات الإجرامية وتفكيك الخلايا الارهابية .فإن المواطن المغربي بكل مكوناته واطيافه يعبر عن ارتياحه وثقته في الاستقرار الامني الذي نعيش فيه ويفتخر بمهنية وكفاءة الأجهزة الامنية المغريية أراد من أراد وكره من كره.
بالفعل المغرب ينجح في احباط مخطط تفجيرات ارهابية عن بعد كما جاء في تصريح السيد :
بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني خلال الندوة الصحافية التي احتضنها مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 .
بفضل التطورات التكنولوجيا المتطورة والرقمنة التي تشتغل بها الأجهزة الامنية المغريية تبين ان العبوات المتفجرة، التي تم حجزها خلال تفكيك “الخلية الداعشية” المنتمية إلى “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، اعتمدت على إلصاق الهواتف المحمولة عبر أسلاك كهربائية بمحتوى هذه العبوات، بغاية تنفيذ التفجير عن بعد”، مسجلا أنها “المنهجية” نفسها التي اعتمدها منفذ الهجوم الإرهابي على مقهى أركانة بمراكش.
كل الأدلة الجنائية التي حصلت عليها الأجهزة الامنية المغريية خلال تفكيك الخلية الإرهابية واعتقال المجندين في عدة مدن مغربية بما فيها مدينة العيون بالصحراء المغربية توضح على أن المغرب مستهدف من طرف اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية وحتى من العدميين بهدف زعزعة استقراره الأمني والاجتماعي.
مما يؤكد هذا الاستهداف حسب تصريح السيد :
بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني
المتحدث على أن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” “يشتغل على تصدير العمليات الإرهابية. ولذلك، أحدثَ وحدة العمليات الخارجية، لكونه يظن أن ‘الجهاد يجب ألا يتقيد بحدود إلا بحدود الشريعة”.
حان الوقت المناسب لتكتل كل مكونات الشعب المغربي وقواه الحية من حكومة. أحزاب سياسية .نقابات ومجتمع مدني وفاعلين اقتصادييين للتصدي ومحاربة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة الدولية خصوصا وأن هذه الخلايا الارهابية تستهدف وتعمل على استقطاب الشباب المغربي مشتغلة الهدر المدرسي والأفة الاجتماعية المتمثلة في البطالة.
تصرح السيد بوبكر سبيك أنه:
“يمكن أن نواجه تحديات أمنية أخرى. طبعا، سنتصدى لها بالحزم اللازم؛ ولكن لا بد من الانتباه إلى هذا الإرهابية في الوقت الحالي” ناتجة عن نتائج التحريات الامنية التي تأكدت على أن خلية “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى” كانت جزءا من “مخطط استراتيجي لكي تستطيع “داعش” وضع موطئ قدم في المنطقة”، مبرزا أن ” العمليات الأمنية الأخيرة قامت بتحييد هذا الخطر الذي كان من اهدافه الاستراتيجية المسطرة للعملية الميدانية التي “كانت وشيكة”،.
استهداف مؤسسات أمنية ومقرات اقتصادية حساسة، هذا ناهيك عن استهداف موظفين مكلفين بإنفاذ القانون.

ادريس العاشري