احتفل الشعب الليبي يوم السبت 17 فبراير 2024 بالذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير التي قدموا فيها أغلى ما يملكون من دماء أبنائهم من أجل أن ينعم الوطن بالحرية والديمقراطية والعدالة وبان تظل ليبيا موحدة وينعم ابنائها بخيراتها وصولا إلى دولة ديمقراطية مدنية – دولة المؤسسات والقانون .
مراسل أصداء مغربية بليبيا رصد مظاهر الزينة بالمدن والمناطق والساحات العامة وتزيينها بالرايات الوطنية ترحيبا بهذه المناسبة العظيمة في نفوس الليبيين وايقاد الشعلة الليلة الماضية ايذانا بانطلاق الاحتفالات لتعم مدن البلاد كافة .
وقال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية احتفالا بهذه المناسبة ” نحتفل اليوم بذكرى ثورة فبراير التي تعبر عن قيم وثوابت هذا الشعب الابي وهي القيم التي تعبر عن آماله وتطلعاته وهوية وكيان شعبنا التي سنسير عليها وهي باقية .
وتطرق الدبيبة في كلمته الى الاعمال والمشاريع التي بدء في تنفيذها ضمن حركة البناء والاعمار في ليبيا والتي منها مشروع الطريق الدائري الثالث والذي يعد اشهر الطرق وتدشين 1500 مدرسة وزيادة السعات السريرية في المستشفيات والمجمعات والملاعب الشبابية والمدن الرياضية ، مؤكدا ان الثقافة اليوم هي ثقافة البناء والاعمار بدلا من ثقافة الحرب والدمار التي سادت طويلا .