Ultimate magazine theme for WordPress.

فيينا.. افتتاح الدورة الـ 91 للجمعية العامة للإنتربول بمشاركة السيد عبد اللطيف حموشي

861

لمواجهة التهديدات الامنية والجريمة المنظمة عبر الحدود التي تقوم بها المنظمات الارهابية الإجرامية عبر العالم.واحتفالا بذكرى 100 سنة لتأسيس اللجنة الدولية للشرطة الجنائية التي تحولت إلى الإنتربول في عام 1956.
افتتحت، اليوم الثلاثاء 28 نونبر 2023 بفيينا، أشغال الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”؛ بمشاركة المغرب ممثلا بوفد رفيع المستوى يقوده عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.

وعلى هامش هذه الدورة التي تمتد الى غاية فاتح دجنبر 2023. أجرى السيد عبد اللطيف حموشي، بالعاصمة النمساوية فيينا، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.
 وتناول هذا اللقاء  سبل تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية النمساوية في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية.

  وقد حضر أشغال الاجتماع أطر ومسؤولون أمنيون من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن الجانب المغربي، ومسؤولون في المديرية العامة لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

  وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وكذا حرصه على تبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول الصديقة والشقيقة ومع جميع الشركاء الدوليين.

وتعتبر الجمعية العامة، التي هي أرفع هيئة إدارية لـ”الإنتربول”، أكبر تجمع في العالم لرؤساء المصالح المكلفة بتطبيق القانون؛ فهي تجمع رؤساء أجهزة الشرطة وكبار المسؤولين الذين يمثلون الدول الـ195 الأعضاء في المنظمة. كما تشكل الجمعية العامة لـ”الأنتربول” مناسبة للبلدان الأعضاء من أجل ربط العلاقات وتبادل الخبرات.
في مجال الجريمة والتهديدات الأمنية القائمة على المستوى العالمي.
حسب و.م.ع تعتبر هذه الدورة فرصة لمناقشة وتحليل التهديدات العالمية التي يعرفها العالم بما في ذلك الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والجريمة البيئية، فضلا عن استخدام التكنولوجيات الناشئة من قبل أجهزة تطبيق القانون.
حضور الوفد المغربي الذي يقوده السيد عبداللطيف حموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب يجسد أهمية الأجهزة المخابراتية المغربية وسط الأجهزة الامنية الدولية خصوصا وأنها برهنت للعالم مدى خبرتها وكفاءتها في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وطنيا ودوليا.
تواجد الخبراء الامنيين المغاربة في هذا اللقاء الدولي يعتبر فرصة لإجراء مباحثات مع نظراءهم ممثلي دول العالم في المجال الامني والمخابراتي لمحاربة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة عبر الحدود .


لتسليط الضوء على أهمية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ” انتربول” لاباس ان نقف عند هذه المعطيات:

* اتخاد الجمعية، المكلفة بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية (الهيئة الإدارية التي تحدد توجه المنظمة بين الدورات)، جميع القرارات المهمة التي تتعلق بالسياسة العامة والموارد اللازمة للتعاون الدولي وأساليب العمل والتمويل وبرامج الأنشطة.

* تعد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الإنتربول- منظمة حكومية دولية تهدف إلى تعزيز التعاون الشرطي الدولي.
* يقوم “الإنتربول”، على الخصوص، بإدارة قواعد بيانات عالمية تحتوي على معلومات شرطية تتعلق بالمجرمين والجرائم، ويقدم الدعم التطبيقي والمساندة في مجال الطب الشرعي، ويقدم خدمات التحليل وينظم التكوينات.
* تعد هذه القدرات الشرطية متاحة في جميع أنحاء العالم، وتدعم أربعة برامج عالمية حول الجريمة المالية والفساد ومكافحة الإرهاب والجرائم السيبرانية والجريمة.

و.م.ع و ادريس العاشري

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.