Ultimate magazine theme for WordPress.

انتهى عهد التزوير واستخدام التزوير..الصحراء مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا

567
في الوقت الذي يحقق فيه المغرب إنجازات مهمة في المجال الدّبلوماسي بخصوص القضية الوطنية التي تهم كل المغاربة الا وهي مغربية الصحراء يخرج من حين لآخر اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية بمناورات بهلوانية قدرة و فاشلة تعطي قوة اضافية للمغرب على المستوى الدولي.
من أبرز هذه المناورات التي تسعى للمس بالوحدة الترابية والتدخل في الشؤون الداخلية والمواقف السياسية للمغرب التي باءت بالفشل:
* خطاب زعيم جماعة انصار الله الحوثية في اليمن المصنفة دوليا ضمن المجموعات الإرهابية المسمى (عبدالملك الحوثي) مجرد نكرة بالنسبة للمغرب. في خطابه متلفز بثثه قناة المسيرة التابعة للمجموعة الإرهابية الذي هاجم بكل وقاحة المواقف الرسمية للمغرب في القضية الفلسطينية حيث وصف المغرب بالعميل والخاءن والمتواطىء مع العدو الإسرائيلي حسب قول زعيم الميليشيات الإرهابية.
المنتظم الدولي يعرف ان هذه ميليشيات الحوثيين مدعومة من إيران التي تسعى لزعزعة الاستقرار الامني في منطقة شمال أفريقيا.
*افشال تسلل أحد الانفصاليين إلى قاعة في طوكيو التي تحتضن الأشغال التحضيرية للنسخة الثامنة لقمة “تيكاد” الإفريقية اليابانية المقررة في السنة المقبلة، بجواز سفر دبلوماسي جزائري، رغم أن اليابان لا تدعو إلى قمم “تيكاد” سوى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
بفضل يقظة الدّبلوماسية المغربية التي كانت حاضرة في القاعة تم فضح القيادي الانفصالي الذي تسلل إلى قاعة الاجتماعات على أساس أنه من الوفد الجزائري، غير أنه وفور دخوله وجلوسه على طاولة الاجتماع، أخرج يافطة من محفظته كتب عليها اسم الجمهورية الوهمية في تندوف.
مسرحية المرتزقة تم افشالها من طرف الوفد المغربي المتشبت بوطنيته حيث تم رفض تواجد الانفصالي وأمر بتدخل الخارجية اليابانية التي أكدت على مسامع الحضور أنها لم توجه أي دعوة للبوليساريو للمشاركة في الاجتماع وأنها لا توجه الدعوات إلا للدول المعترف بها .
كل هذه السيناريوهات والمناورات العدوانية التي يقوم بها اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين وممولي الميليشيات الانفصالية الإرهابية والبوليساريو تعطي قوة اضافية للمغرب على المستوى الدولي ولكن تستدعي تكثل كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني المغربي وكل المغاربة للتصدي لهذه المناورات.
الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب ليس من مهام الاجهزة الأمنية المغربية والقوات المسلحة الملكية بل هي مسؤولية كل المغاربة بكل مكوناتها خصوصا الإعلام والاحزاب السياسية.
إذا كان اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية يسخرون و يستخدمون وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة المغرب والمس بالمقدسات والمؤسسات الدستورية والامنية للمغرب. فإن مواجهتهم والتصدي لهم تبقى على عاتق الصحافة والاعلام المغربي.
لقد انتهى عهد التزوير واستخدام التزوير..فالصحراء مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
ادريس العاشري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات