المغرب يحصد برونزية تاريخية في أولمبياد باريس وذهبية في اللعب النظيف في العالم

قد يذهلك المشهد فعلاً و أنت ترى ملايين المغاربة في كل أنحاء العالم مشدودة قلوبهم قبل عيونهم إلى الشاشات الصغيرة  في دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024 وهم يتابعون لحظة بلحظة الفريق الوطني الأولمبي وهو يخوض معركة قاسية و شرسة مع المنتخبات في معركة الذهاب الى ربح الميدالية الذهبية ..
فريق مخلص مؤمن بوطنه مؤمن بهويته استنفر الصغار و الكبار في وطننا و خارج الوطن و في  بلدان المعمور
هي لحظات رائعة عاشها كل المغاربة المحبين لوطنهم متألقين جميعهم ملتفين حول فريق تألق هو الآخر حتى بنظر العالم و خرج من السباق و هو أكثر تألقا لأنه لعب لعباً نظيفاً شريفاً و لم يكن فظاً و لم يكن مخادعاً يتماوت لينتزع الفوز..

لقد تابع كل المغاربة جميع مباراياته و أمتعنا جدا باللعب النظيف .. لعب الكبار ..واكثر المغاربة لم يكونوا على يقين أننا سنفوز على الفريق المصري ..

ربحنا الشرف والأخلاق و النظافة .. ربحنا فريقاً متألقاً مستعداً للذهاب أبعد من ذلك في قادمات الأيام و ربحنا وقفة مع الفريق كانت بامتياز وطنية عربية وإفريقية

لكن إصرار و عزيمة المدرب طارق السكيتيوي توجت بالنجاح و تكللت باستراتيجية جديدة في اللعب لتفسح المجال أمام المنتخب الأولمبي المغربي للعب و تقلد الدور و المكانة اللائقة به كأكبر قوة دبلوماسية في كرة القدم..

سعداء  بوجود طاقات وشباب مغاربة انتقلوا بالآلاف لمؤازرة الفريق المغربي في دورة الألعاب الأولمبية 2024

افتخار بتشجيعات الجمهور من كل بلدان العالم وخاصة العربية والإفريقية  للفريق الوطني رغم التضييق..

سعداء بشعب ضل قلبه ينبض قبل وطيلة المبارة..

وأخيرا سعادة كل أفراد الشعب المغربي يفرحون ويرددون النشيد الوطني…إنها قمة الوطنية.

فتحية لأشبال الأطلس وتحية للوطنية وشموخ الشعب المغربي..

الحمد لله تحقق ماكنا ننتظره وعمت الفرحة كل المغاربة نشكر كل من كان وراء هذا النجاح الكبير  لأن النجاح  هو السيمة الكبرى عندما تجد التسيير الصحيح من مكتب  متكامل من مدرب وتقنيين وغيرهم من من يهمهم الامر  ..

نشكر رئيس الجامعة والمدرب واللاعبين والجمهور ونقول لهم الفرحة ستدوم برعاية الرياضي الاول صاحب الجلالة نصره الله الذي هنأ الفريق المغربي على هذا الإنجاز الأول في تاريخ المملكة المغربية في الألعاب الأولمبية..

المصطفى بلقطيبية