جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء مغربية © 2022 اصداء مغربية -جريدة شاملة -تاسست سنة 1993 المؤسس : المصطفى بلقطيبية - رقم البطاقة المهنية 958 -الترقيم الدولي 2028-1113 -
ذكرى ثورة الملك والشعب، هي خير مناسبة للوفاء وتضحية الشعب المغربي و ثورة مستمرة للدفاع عن الوطن ومؤسساته ومقدساته.
كون المغرب بلد قوي بملكه. شعبه و باستقراره الأمني والاجتماعي .فإن أعداء الوحدة الترابية من دول تسبح في الماء العكر ومرتزقة ممولة تعمل ما في وسعها وبكل الوسائل أن تهاجم المملكة المغربية وتتهمها بتهم خبيثة.
العالم يعرف أن كل المغاربة أوفياء لملكهم والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية رغم المناورات الخسيسة .إشارة قوية من طرف صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي أكد في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب على ” اننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية. وهذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات..”
رغم كيد الكائدين أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على أن “..المغرب والحمد لله، معروف بسمعته ومكانته، التي لا نقاش فيها، وبشبكة علاقات واسعة وقوية، ويحظى بالثقة والمصداقية، على الصعيدين الجهوي والدولي..”
بالفعل المغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب.
صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله أكد كم من مرة على أن المغرب مستهدف أيضا، لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم.
فعلى كل المغاربة أن يتمعنوا في هذه الرسائل الملكية المتعلقة بنعمة الاستقرار الأمني والاجتماعي الذي نتمتع بها في المغرب نتيجة الكفاءة المهنية والتحلي بالمواطنة للاجهزة الامنية والعسكرية المغربية بكل مكوناتها مما يجعل أعداء الوحدة الترابية والمرتزقة يتعدبون ويتالمون بحقدهم وغيضهم.
الطامة الكبرى هو أن حكام بعض الدول لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي، ولا تستطيع أن تساير التطورات التي تطالب بها شعوبها التي ترفض حكومات عسكرية وتطالب في حقها في العيش الكريم ومسايرة التطور والديمقراطية.
ولطمس الحقيقة على شعوبهم التي تتمنى أن تعيش الحياة الكريمة والاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية التي يتمتع بها المغاربة يعمل حكام هذه الدول التي تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار.
قوة المغرب بملكه وشعبه تجعلنا نؤمن برسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أكد على ان
“..رب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا..” خصوصا وأنه ان كانت ثورة الملك والشعب، قد شكلت منعطفا تاريخيا، في طريق حرية المغرب واستقلاله؛ فإننا اليوم، أمام مرحلة جديدة، تتطلب الالتزام بروح الوطنية الحقة، لرفع التحديات الداخلية والخارجية.
ادريس العاشري
القادم بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.