نحن كأعضاء وأصدقاء منظمة أجيال المغرب تابعنا تصريح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والذي يمس في العمق مسار القضية الوطنية ونستغرب ازدواجية الخطاب الحقوقي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في شموليتها.
نعبر عن استنكارنا الشدید واستیاءنا العمیق من التصریحات الصادرة عن المدعو عزیز غالي، التي تمس بوحدة القضية الوطنیة الأولى، قضیة الصحراء المغربیة.
إن ھذه التصریحات التي تتنافى مع الثوابت الوطنیة والمواقف الواضحة للمملكة المغربیة تجاه وحدة أراضیھا تمثل إساءة لجمیع المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه.
ولهذه العبارات والمعطيات تعلن منظمتنا على مايلي :
– استنكارها الشديد لاستغلال الخطاب الحقوقي لتبرير مواقف سياسية.
– رفضها القاطع لما جاء على لسان السيد عزيز غالي من مغالطات تتماهى مع خطابات لا تعكس الواقع الحقيقي للقضية الوطنية، وتتناقض مع الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية للمملكة.
– مطالبة الجهات المعينة بإتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا تتكرر مثل تلك المغالطات واللاأخلاقيات، ومحاسبة كل من يحاول النيل من الوحدة الترابية أو التشكيك فيها.
حرر ببروكسل بتاريخ 20 دجنبر 2024 عن المكتب التنفيذي لمنظمة أجيال المغرب