Ultimate magazine theme for WordPress.

صورة سيلفي حركت مشاعر أمة بأكملها

158
لقطة استثنائية تجمع الملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة الجليلة لالة خديجة في شوارع باريس. الصورة، التي أظهرت الملك في لحظة تعافي وهو يتنزه مع أبنائه، لاقت إشادة واسعة وتعاطفًا كبيرًا من المغاربة، الذين عبروا عن فرحتهم برؤية ملكهم في صحة جيدة. هذه اللحظات العفوية تُظهر البعد الإنساني والعائلي للملك، مما يعزز قربه من شعبه.
وقد ظهرت الأسرة الملكية في مشهد عفوي ودافئ، حيث التقطوا صورة “سيلفي” تعكس الأجواء العائلية المليئة بالمحبة والبساطة، وقد بدا الملك محمد السادس في صحة جيدة، وهو ما طمأن المواطنين المغاربة الذين شعروا بالقلق بعد ظهوره سابقاً مستعيناً بعكاز طبي بسبب انكماش عضلي في الظهر نتيجة ضغط على العصب الوركي، خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الرباط أواخر أكتوبر الماضي.
باريس، التي لطالما اختارها الملك محمد السادس وجهةً لقضاء عطلته السنوية، تُعد ملاذاً مفضلاً للملك بعيداً عن البروتوكولات الرسمية، حيث يفضل التجول بحرية بين شوارعها، مما يتيح للجالية المغربية المقيمة هناك فرصة نادرة للتفاعل المباشر والتقاط الصور مع جلالته.
ولم تقتصر الصور الأخيرة للملك مع أسرته على طمأنة المغاربة حول حالته الصحية، بل حملت رسائل من التواضع والألفة التي طالما ميزت شخصيته، ما يعزز الروابط القوية بين الشعب المغربي وملكه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات