دور اليقظة الامنية في تامين وتشجيع السياحة في المناطق السياحية…المنطقة الامنية لاكادير نموذج

لايمكن لأي أحد أن ينكر او يتجاهل إيجابيات دور الأجهزة الامنية في تعميم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب ومساهمتها الفعلية في انتعاش السياحة وتشجيع الاستثمار.
ونحن نودع العطلة الصيفية بمحاسنها وسلبياتها سواء على مستوى عدد السياح المغاربة والأجانب او على مستوى المعيشة ومصاريف الأسر المغربية. لاباس ان نقف عند أهم القطاعات الحيوية التي تلعب دورا رئيسيا في تامين السلامة والامن للسياح لقضاء عطلتهم في سلام وامان بتوفير الامن وتسهيل عملية السير والجولان بدون حوادث سير ولافوضى.
هذا القطاع الذي تشتغل اطره بالتناوب 24 ساعة على 24 ساعة طيلة الاسبوع دون انقطاع ولو في ايام العيد او عطل الاسبوع هي الأجهزة الامنية التي نرفع لها القبعة بكل احترام وتقدير.
في هذا الصدد لاباس ان نقف عند مدينة أكادير عاصمة سوس التي تعتبر من اهم الجهات السياحية في المغرب وتستقبل الالاف من السياح المغاربة والاجانب الذين يبحثون عن الطمأنينة والسلم والامن الذي لامسته وانا اتجول بكل حرية وامان سواء في المدينة. الشاطيء او الضواحي.
احساس بالطمانينة والامن لايمكن أن يتحقق في مدينة سياحية كادير التي تستقبل الالاف من السياح بمختلف جنسياتهم الا بمهنية وكفاءة الأجهزة الامنية للمنطقة الامنية اكادير والدوائر الامنية ويقظتها ومعاملة اطرها بمختلف رتبها سواء بالزي الرسمي او المدني بكل احترام وانسانية مع المواطنين المغاربة والسياح بدون ميز.
إذا كانت العطلة الصيفية باكادير مرت بسلام واستطاعت أن تلبي حاجيات السائح وتحميه من النصب والاحتيال :فإن الفضل الأول يعود لتعميم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة التي وفرته ولاية امن أكادير بكل مكوناتها واطرها التي تساهم مساهمة فعلية ومباشرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بصفة خاصة وللمغرب بصفة عامة.

ادريس العاشري